قال أبو العبر: قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: الظبي معرفة أو نكرة؟
فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.
فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو.
ــ أراد رجلٌ تطليق زوجته، فقيل: ما يسوؤك منها؟
قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.
فلما طلقها قيل له: لِـمَ طلقتها؟
قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية
ــ قال احد الحكماء: لا يغرنك اربعة: إكرام الملوك، و ضحك العدو، و تملُّـق النساء، و حـرُّ الشتاء.
ــ كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال، و كما انه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً.
ــ قال الفضيل ابن عياض: ثلاثة لا تلومهم عند الغضب: المريض و الصائم و المسافر.ــ قال احد الظرفاء: إني اخاف من النساء اكثر من الشيطان !
لأنه سبحانه يقول في سورة النساء
(( أنَ كَـيْـدَ الشيطانِ كان ضعيفاً ))
و في سورة يوسف
(( إن كيدَكُـن عظـيم)).
ــ إحسانك للحرِّ يحركه على المكافأة، و إحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
ــ جاء رجلٌ إلى احد الحكماء و قال له: إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي ان أردها؟ فقال له: إن كنت تريدُ أن تسابق بها.. فردها..!!
ــ قال إبليس: العجب لبني آدم! يحبون الله و يعصونه، و يبغضونني و يطيعونني
ــ من ضيع حرثة... ندم يوم حصاده.